أقصى التضحيات للشباب من أجل بقائهم "أونلاين"

عدد كبير من المستخدمين الشباب والبالغين أعرب عن مدى استعدادهم لتقديم أقصى التضحيات من أجل بقائهم متصلين على الإنترنت، في استطلاع مفاجئ أجرته شركة "كابل" البريطانية شمل أكثر من 2000 شخص بالغ.

وبحسب بيانات شركة "كابل" التي طرحت سؤالاً مفاده أكثر الأشياء الذي يستطيع المستخدم التخلي عنها من أجل بقائه على الإنترنت، أبدى واحد من كل 3 أشخاص استعدادهم لفقدان أحد أصابعهم ولا أن يتخلوا عن اتصالهم "أونلاين".

وعبر أكثر من تلث المستطلع آراؤهم (34%) عن تخليهم عن مكيف الهواء أو جهاز التدفئة دون أن يفقدوا قدرتهم على الدخول إلى الإنترنت.

وأوضح الاستطلاع أن 1 من كل 5 مشاركين مستعدين الذهاب إلى الجامعة أو العمل دون استحمام أو غسل وجوههم، من أجل البقاء أونلاين.وإجمالاً نحو 65% من المشاركين في الاستطلاع أبدوا استعدادهم البقاء من دون طعام ولا أن يبقوا من دون إنترنت، ونحو 64% منهم لا يمانعون التوقف عن الذهاب إلى الصالات الرياضية من أجل الاتصال بالإنترنت.

كما أشار الاستطلاع إلى إبداء رغبة عدد كبير من المستطلع آراؤهم في عدم رؤية أصدقائهم أو أقاربهم ومعارفهم، لكن في المقابل أن يبقوا على اتصال دائم بالإنترنت.