القبعات.. من رمز للحريات إلى أزياء موضة تلك العصور - تقنيات عالمية

إعلان اعلى المقالة

18/06/2017

القبعات.. من رمز للحريات إلى أزياء موضة تلك العصور

القبعات




قد نستطيع تصنيف وتحديد أجيال مختلفة من التاريخ بواسطة الكثير من الأشياء كالتكنولوجيا، والعلوم، والهندسة المعمارية..
لكن الأهم وقبل هذا كله، أننا نستطيع التعرف عليهم من خلال موضة تلك العصور (القبعات)!
فالقبعات ترتبط بالتاريخ إلى الأبد، ففي الماضي كانت القبعات تستخدم للحماية من الشمس ومن ثم أصبحت مؤشراً على الوضع الاجتماعي، وفي المجال العسكري تدل على الرتبة والنظام العسكري.
ترتبط بالحداثة والثورة والازدهار الاقتصادي والكساد والحرب والسلام والاحتلال وحتى الانتماء السياسي!
فكل قبعة لها تاريخ فريد من نوعها وأهميتها الخاصة في المجتمعات في الماضي والحاضر.
وفي الحقيقة، أنه أصبح هناك عودة لقبعات الرجال عن طريق الأفلام والتلفزيون مؤخراً ولكن ماهي تواريخ كل من هذه القبعات الشعبية التي نراها في الأفلام والبرامج التلفزيونية والصور؟ ومن أين أتت وحصلت على أسماء؟ 
بمجرد أخذ نظرة سريعة على أنواع القبعات، نستطيع أن نميز ونعرف الوقت الذي عاشوا فيه من خلالها.. 
ليس هناك تاريخ محدد على خلق أول قبعة، لكن أقدم دليل على ارتداء القبعة وجدت في رسم بأحد معابد طيبة لمجموعة من رجال يرتدون قبعة من القش مخروطية الشكل (3200 قبل الميلاد).
تعد القبعة الفريجية الحمراء من أوائل القبعات في التاريخ عندما كان الرقيق المحررون يرتدونها في اليونان وروما القديمتين رمزاً للحرية، كما كان الملاحون والمحكومون بالأشغال الشاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط يعتمرون هذا النوع من الطواقي، وفيما يبدو فإن الثوار القادمون من مناطق ميدي في جنوب فرنسا هم الذين استعاروا هذه الطاقية.
فقام الشعب الفرنسي بارتداء هذه القبعة الفريجية في الثورة الفرنسية عام 1789 ليظهروا دعمهم للثورة، وأصبحت رمزاً للحرية The hat of liberty!
ماريان، التي تجسد الجمهورية الفرنسية والشعار الوطني الفرنسي، لاتزال تعرض مرتدية هذه القبعة وتسمى بـ(ماريان الثورية)، وفي بعض الأحيان تستبدل بالإكليل والورد لما يراه البعض في أن الطاقية الفريجية مغالاة في التمرد.
واصلت القبعات لتزدهر على مر العصور وأصبحت أكثر انتشاراً بين نصف القرن الثامن عشر إلى النصف الأول من القرن العشرين، وأخذت القبعات العملاقة مثل البيكورن والتريكورن تحكم زمانها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إجمالي مشاهدة الموقع

تواصل معنا


أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *